مختبر الحاسوب

%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6%d9%a0%d9%a2%d9%a0%d9%a8_%d9%a1%d9%a1%d9%a5%d9%a2%d9%a4%d9%a7

    حرصت الجمعية على متابعة التطورات التقنية في مجال التعليم وبادرت عام 1993 لفتح قسم الحاسوب لتعليم المعوقين بصرياً على المبادىء الأساسية لاستعمال الكمبيوتر وأفردت معلمة متخصصة في مجال الحاسوب لتدريس الطلبة وتدريبهم في المجال المذكور، وأدخلت مادة الحاسوب ضمن برنامج التدريس للصفوف إبتداء من الخامس الأساسي وقد عملت الجمعية على تذليل الصعوبات المتعلقة بتسهيل تعامل الكفيف مع الحاسوب وذللك عن طريق شراء أجهزة مساطر إلكترونية تتكون من خلايا متحركة يتحسسها ويلمسها الكفيف بأصابعه لقراءة ومتابعة ما يكتبه أو ما يظهر على الشاشة من كتابة بواسطة هذه الخلايا، وكان لجمعيتنا السبق في استعمال مثل هذه التقنية في فلسطين، و ظلت الجمعية تستعمل المساطر الإلكترونية لمدة خمس سنوات ولكون هذه المساطر تعتمد على نظام يعمل ضمن بيئة نظام الدوس والذي استبدل بالوندوز فأصبحت هذه التقنية لا تتماشى مع البرامج التعليمية ولا يمكن الإستفادة منها.

 

   وتأمل الجمعية على توفير دعم لشراء مساطر إلكترونية جديدة لكي تسهل على الكفيف عملية الطباعة والقراءة بأصابعه بجانب برنامج الهال الذي يقرأ بالمسموع.

   إن الجمعية تتطلع في المستقبل إن شاء الله تعالى لتزويد قسم الحاسوب أيضا ببرامج جديدة خاصة بالمكفوفين لتعليم الرسم والتعامل مع الرياضيات والعلوم وجعل قسم الحاسوب مستقبلاً مركزاً لعقد دورات تدريبية للمكفوفين من غير طلاب المدرسة التابعة للجمعية وفتح المجال لهم أيضا لإستعماله كناد للإنترنت.

كما نتطلع في المستقبل لطبع كتيب للمكفوفين بلغة بريل يتضمن الإرشادات والأساليب لاستعمال الحاسوب.

  وإن الجمعية لن تبخل في الإجابة عن أية استفسارات أو معلومات بما يتعلق  بالتجهيزات والبرامج والخبرات الموجودة لديها.