التدريب الحركي

mobility

   يأتي دور المدرسة في تدارك ما تم الإغفال عنه في تنمية قدرات الطفل الكفيف وتزويده بالمهارات وتتظافر جهود المعلمات والمشرفات مع معلمة الحركة المختصة في هذا المجال لتأدية هذه المهام والتي تنحصر في مجالات عديدة أهمها:

– التدريب الحركي في مجالات تعليم السير بمفرده أو مع شخص مبصر ومهارات السير في الشوارع أو المنزل واستعمال العصى، وفي هذا المجال يتدرب الكفيف على كيفية المرور في الممرات الضيقة والدخول والخروج من الأبواب وتغيير الاتجاه وهبوط درجات السلم وفتح الباب ودخول السيارة، ويتم التركيز على استعمال الحواس الأخرى مثل السمع لتمييز الأصوات وتجنب الاصطدام مع الانتباه الشديد والفطنة والتحليل العقلي السريع.

–  تقوم مدربة الحركة بإعطاء الطالبات مبادىء على مهارات الطبخ والحياكة البسيطة في إصلاح الملابس.

–  تقوم المشرفات بتدريب الأطفال على الاعتماد على أنفسهم في نظافة الجسم وارتداء الملابس واستعمال الحمام وتناول الطعام وترتيب فراش النوم وخزائن الملابس والمحافظة على نظافة المكان.

–  تقوم المعلمات والمشرفات بتدريب الطالب على النطق السليم والامتناع عن أداء بعض السلوكيات السيئة التي يمارسها العديد من المكفوفين مثل هز الرأس أو الجسم بحركات مستمرة أو مص الإبهام أو قرط أظافر الأصابع أو القيام بحركات دوران للجسم أو تحريك اليدين أو التصفيق أو حك الجسم باستمرار أو هز وضرب الرجلين بالأرض أو فرقعة الأصابع أو الصياح أو القهقهة بصوت مرتفع أو إصدار أصوات غريبة.

–  تقوم المعلمات والمشرفات بتعويد الكفيف على تحمل المسؤولية في أداء العديد من المهام والقيام بتجارب وتطبيقات عملية على الدروس بمشاركة الطلاب وكذلك تعويد الطلاب على إلقاء القصائد والكلمات والمشاركة في أداء الفقرات الفنية المسرحيات والجلوس إلى التلفزيون وأشرطة الفيديو لاكتساب المهارات.

–  تقوم المعلمات والمشرفات بعمل مجسمات ووسائل توضيحية للأشكال كي يلمسها الطالب الكفيف ويدرك الأشكال.

–  تسهم المدرسة في مساعدة الكفيف على الاعتماد على نفسه وزرع الثقة بالنفس ونزع الخوف والتردد والريبة التي يعاني منها غالبية الأطفال المعاقون بصرياً.

–  تهتم الجمعية بشراء التجهيزات والوسائل المساعدة التي يحتاج إليها الكفيف في حياته اليومية كما تهتم الجمعية بتوفير الوسائل الترفيهية والرياضية.